دراسة عن دور الذكاء الاصطناعي (AI) في الحروب الحديثة/م.مصطفى الشريف

“أول حرب في التاريخ يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي يخوضها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان

أهم استخدامات الكيان الغاصب للذكاء الاصطناعي في حربه القذرة:

  1. الطائرات بدون طيار والأنظمة المستقلة: تُستخدم الدرونز المزودة بالذكاء الاصطناعي لجمع المعلومات الاستطلاعية والمراقبة وتنفيذ الهجمات بدقة، وهي قادرة على التحليق لمدد طويلة وتحليل الأهداف وتحديدها بشكل ذاتي قبل اتخاذ القرار بتنفيذ الضربات. هذه الدرونز أصبحت أداة رئيسية لضرب الأهداف في غزة ولبنان مع تقليل المخاطر البشرية على الجنود.
  2. تحليل البيانات الاستخباراتية: تقوم الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بتحليل كميات هائلة من المعلومات من مصادر متنوعة مثل الأقمار الصناعية، الاتصالات، والمراقبة الميدانية. هذه التقنيات تتيح اكتشاف الأنفاق، المواقع العسكرية، والبنى التحتية للعدو، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد مواقع حماس في غزة أو رصد تحركات حزب الله في لبنان.
  3. الدفاع والهجوم السيبراني: يعتمد الكيان الغاصب على الذكاء الاصطناعي في الدفاع السيبراني لصد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنيتها التحتية، وكذلك في الهجمات الإلكترونية لتعطيل أنظمة العدو الحيوية. الهجمات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تستهدف الشبكات والاتصالات العسكرية، مما يتيح تعطيل عمليات العدو قبل وقوعها.
  4. الأنظمة التوجيهية الذكية:الكيان الغاصب يستخدم أيضًا الذكاء الاصطناعي لتوجيه الصواريخ والذخائر بدقة بالغة إلى أهداف محددة. خاصة في المناطق المكتظة بالسكان مثل غزة.