“مدخل إلى أساسيات الذكاء الاصطناعي” م/ مصطفى الشريف

تقسيم الذكاء الاصطناعي: بين الذكاء الاصطناعي الضيق والعام

1)   الذكاء الاصطناعي الضيق (Narrow AI)

أمثلة على الذكاء الاصطناعي الضيق:

  • التعرف على الوجه: تُستخدم أنظمة التعرف على الوجه في مجالات مثل الأمن والمراقبة، حيث يمكنها تحديد الأشخاص بدقة عالية من خلال تحليل ملامح الوجه.
  • التوصيات الذكية: مثل تلك التي تقدمها منصات مثل Netflix أو Amazon، حيث تقوم أنظمة AI بتحليل بيانات المستخدمين لتقديم توصيات مخصصة تعتمد على اهتماماتهم السابقة.
  • المساعدات الشخصية: مثل Siri وAlexa، التي تعتمد على AI ضيق لتقديم ردود على الأوامر الصوتية، وإجراء المهام البسيطة مثل ضبط التنبيهات أو تشغيل الموسيقى.

2) الذكاء الاصطناعي العام (General AI)

خصائص الذكاء الاصطناعي العام:

  1. المرونة المعرفية: يستطيع نظام AGI التكيف مع مهام جديدة لم يتم برمجته مسبقًا لأدائها.
  2. التفكير التجريدي: مثل البشر، يمكن لنظام AGI أن يفكر بطرق مجردة ويحل المشكلات التي لم يواجهها من قبل.
  3. الاستقلالية: يمتلك القدرة على اتخاذ قرارات معقدة بناءً على البيانات والمعرفة المتاحة، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.

التحديات التي تواجه تطوير AGI:

  1. التعقيد الحسابي: يتطلب AGI قوة حسابية هائلة ومعالجة بيانات واسعة ومعقدة.
  2. الأخلاقيات والأمان: يمثل تطوير AGI تحديات أخلاقية تتعلق بالسيطرة على هذه الأنظمة وضمان استخدامها بطرق آمنة ومفيدة للبشرية.

لقد استعرضنا الفرق بين الذكاء الاصطناعي الضيق والعام، وتعرفنا على أمثلة حية لمدى تأثير AI الضيق في مجالات متنوعة مثل التعرف على الوجه والمساعدات الرقمية، بينما يبقى الذكاء الاصطناعي العام في مرحلة البحث، محاطًا بتحديات تقنية وأخلاقية كبيرة.